جمعية ذاكرة دكالة للحفاظ على التراث تضع خارطة طريقها
عقد مكتب جمعية ذاكرة دكالة للحفاظ على التراث يوم الاثنين 15 أبريل 2019 بمقر جمعية دكالة بالجديدة اجتماعه العادي الأول بعد تأسيس الجمعية بتاريخ 26 يناير 2019 .
ترأس الاجتماع السيد مصطفى لبريمي بصفته الرئيس المنتدب للجمعية حيث ذكر في البداية بالإجراءات الإدارية التي قامت بها كتابة الجمعية من أجل تهييء ووضع الملف الإداري للجمعية لدى السلطات المحلية وسحب وصل الإيداع النهائي .
على مستوى هيكلة الجمعية تم تشكيل ثلاثة لجن تعمل بتنسيق مع الكتابة والرئاسة وتتمثل فيما يلي :
لجنة المشاريع والدراسات والأبحاث، المكلفة بإعادة استكشاف وجرد التراث المادي واللامادي بمنطقة دكالة، للحفاظ عليه وتثمينه؛
لجنة التواصل والأنشطة، المكلفة بإحداث دعامات مختلفة للتواصل والتحسيس والعمل على خلق الوساطات الملائمة للإشعاع الثقافي عبر تنظيم وبرمجة أنشطة مرتبطة بالتراث.
لجنة التعاون والشراكات مكلفة بتدبير الأنشطة المناسباتية والسعي لعقد شركات متعددة ومتنوعة مع جمعيات مماثلة ومؤسسات وطنية ودولية ذات الاهتمام المشترك.
وفيما يخص برنامج الأنشطة التي تسعى الجمعية تفعيله خلال هذه السنة، صادق أعضاء المكتب على مشروع برنامج أولي على أساس اقتراح تقدمت به كتابة الجمعية ويتمثل فيما يلي:
– تخليد الدورة الأولى لشهر التراث (18 أبريل 18 ماي 2019) بمدينة أزمور بشراكة مع فعاليات وطنية ومحلية.
– إحياء الذكرى السنوية الخامسة عشرة لتصنيف ” قلعة مازاكان ” كتراث ثقافي عالمي (30 يونيو 2004)؛
– تخليد الذكرى 250 لتحرير ” البريجة ” ” مزاكان ” ( 1769/2019) بشراكة مع المندوبية السامية لأعضاء المقاومة وجيش التحرير وذلك بتنظيم ندوة فكرية دولية تحث عنوان ” مازاكان في الذاكرة المشتركة المغربية البرتغالية البرازيلية ”
وعلى صعيد آخر، تداول الحاضرون، وباستغراب شديد ما أقدم عليه المسؤولون بمدينة الجديدة بالترخيص لوضع هياكل حديدية في المحيط المحمي للحي البرتغالي عند مدخل شارع النصر بغية خلق فضاء للوجبات الغذائية يسمى ” فضاء ماكلتي ” حيث اعتبروا أن هذه المبادرة تعد تجاوزا للقوانين الوطنية المنظمة لحماية المآثر التاريخية والمواقع الأثرية (قانون 22.80) وخرقا سافرا لمعاهدة تصنيف ” قلعة مازكان” من طرف منظمة اليونسكو كتراث عالمي ثقافي. كما أن هذا العمل يتنافى والتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى العناية بالتراث المادي واللامادي وتأهيل المدن التاريخية. إن هذا الإجراء الخطير يمكن أن يشكل دريعة بحذف هذه المعلمة من تصنيفها كتراث عالمي ثقافي. من طرف منظمة اليونسكو.