رشيد كداح /
بعد شهرين من عقد قرانها القاصر صفاء البالغة من العمر 17 سنة التي تنحدر من ضواحي جهة فاس مكناس ، في عرس مغربي بهيج بالمواطن السعودي الذي كانت تجمعهما علاقة عن طريق الواتساب أحد مواقع التواصل الإجتماعي ليتحول التواصل واقعيا موتقا بزواج شرعي بعقد وإلتزام .
هذه الفتاة التي كانت تحلم بتكوين أسرة وإتمام دراستها في حلم لها بالسعودية تحولت حياتها الى جحيم بعد إنكشاف الوجه السادي لزوجها الذي أكدت هي في فيديوهات موثقة على التواصل الإجتماعي شدة التعنيف الجسدي والمعنوي الذي أفضى بإطاحة جنينها . رغم محاولاتها من الإشتكاء بالتعديب الذي يطالها من زوجها بعد التقرير الطبي . إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل .
حيث أكدت أسرة الضحية والدة المعنفة صفاء أن إبنتها تم تجريدها من هاتفها وتعيش حالة مزرية مع زوجها .
هذا وبعد الفيديو الذي خرجت به أم المعنفة التي تناجد الجهات العليا عاهل البلاد والمغاربة عموما من أجل إستعطافها وإلتماسها التدخل العاجل لإبجاد حلول عاجلة للفتاة القاصر ، ما أثار ضجة كبيرة في العائلات المغربيات الذين يعيشون حالة تخوف من الخليج مصير أبنائهم من المستخدمات وغيرهن .
وأفادت مصادر مطلعة أن تطورات القضية وصلت الى السفارة السعودية بعد أن تقدمت أم المعنفة بإستفسار حول وضعية إبنتها .
