بقلم/ ميلود الزاوي
تعرض ليلة امس ( الثلاتاء – الاربعاء ) المركز الصحي القروي بجماعة سيدي علي بن حمدوش ، لهجوم من طرف أشخاص مجهولة تسببت في إتلاف وتخريب المكاتب والتجهيزات التابعة لهدا المستوصف ، الدي يفتقد لمجموعة كبيرة من الشروط الضرورية لمواكبة وتفعيل دوره كمؤسسة صحية فاعلة وقابلة لتلبية تطلعات الساكنة.
بالرجوع إلى موضوع الهجوم الدي تعرض له المستوصف من طرف مهاجمين لا اظنهم يبحثون عن المال بقدر ما هم بحاجة لتحقيق اهداف أخرى ، ما عدا إن كان هؤلاء المهاجمين أغبياء ظانين أن المستوصف يوجد به مال.
هدا الهجوم الدي تعرض له هدا المستوصف تتحمل مسؤوليته الدولة ، عبر جهازها وزارة الصحة المتمثل بالمديرية الاقليمية للصحة بالجديدة ، لانه لا يعقل أن تبقى هده المؤسسة الصحية خارج اهتمامات المسؤولين الإقليميين عن قطاع الصحة ، اهمها غياب حارس ليلي وغياب كاميرات الحراسة والمراقبة وغيرها من الوسائل القانونية التي يمكنها أن تحمي المؤسسات العمومية.
خثاما نتمنى أن تصل الرسالة الى المسؤول الإقليمي عن قطاع الصحة ، لتدارك الأمر والقيام بالواجب حرصا على سلامة وحماية المركز الصحي القروي بجماعة سيدي علي بن حمدوش من اللصوص والمجرمين.
