فرقة سلطانة بالمغرب عطاء فني إستعراضي متميز
رشيد كداح / ثقافة و فن
جمالية الثراث المغربية الأصيل وثقافة العروض الشعبية بلون جديد من اشكال الحداثة بطعم الأصالة والإستعراض المعاصر في المغرب ، تجربة من نوعها الأول تتميز بعطاءاتها المتجددة ومشاركاتها في الرقي بالفن المغربي .
فرقة تترأسها المصممصة والفنانة الإستعراضية * سلطانة أحمد * من أصول صحراوية إبنة المدينة الإسماعيلية {مكناس} ،
دات المستوى الثقافي العالي في مسار يطبعه التميز والتجربة هاجرت الى دولة تركيا بإقامة دامت 12 سنة حيث تكونت في التصميم والرقصات الإستعراضية ، مما أتاح لها الحصول على شهادة كفاءة في المجال ، وقد إستمر إشعاع عطائها الى مختلف دول العالم من في جولات إستعراضية راقية بروسيا ، فرنسا ، المانيا ، الصين ، مما زاد في تألقها .
وبادرت الى الرجوع من بلاد المهجر التي كان لها شرف تمثيل المغرب فيه حيث إستقرت بالعاصمة (الرباط) في مبادرة نقل خبرتها لكل المهتمين بالمجال ، فشكلت فرقة رباعية عرفت صعوبات في بداياتها الآ أنها تفوقت أن توصل الذوق الفني الرآئع للرأي العام والجمهور المغربي وجاليته بالمهجر والذليل على ذلك تكريمات الفرقة ورئيستها ” سلطانة أحمد ” في زخم مشاركاتها الوطنية الجهوية والمحلية في مهرجانات و معارض وحفلات فنية .
وقد عبرت لنا ” قائدة المجموعة ” أن الفرقة اها مساهمات في مجال الإقتصاد التضامني الإجتماعي التي كانت دائما ما تساعد وفق الإمكانات لتدخل الفرحة على مؤسسات الرعاية الإجتماعية والتضامن ودور الأيتام ، هذا وقد أكدت شكرها للإعلام وكل المسؤولين المساندين لمجال الفن المعاصر الإستعراضي في دعوة لجمهورها بالجديد والتألق .