بمناسبة اليوم الأممي للمرأة : خديجة ، بشرى ، عائشة : نساء مغربيات في خدمة المجتمع*
رشيد كداح / شهادات حية
سأترك حيزا كبيرا لتصريحات نساء يمثلن أنمودجا لمقاومة المرأة ومسارها الكفاحي كي لا أكرس السلطوية الذكورية والبطريريكية في الكتابة والتحرير .
*خديجة بنهنية* (الرباط) : بطلة المغرب سابقا تخصص ، رئيسة جمعية التفاؤل المدمجة للرياضة والتنمية ، حاصلة على شواهد المشاركة السياسية بالمعهد الوطني للشباب والديمقراطية أكدال الرباط ، كفاءة في المعلوميات و الخدمة الإجتماعية التعاون الوطني إعلامية مقدمة برامج . توجت مسارها بإنشاء مقاولة داتية للحوم البيضاء ومشتقاها ،
¶ بخصوص الاحتفال بالمرأة يوم 8 مارس تعتبر أن :
{ المرأة المغربية يشهد لها بالكفائة في شتى المجالات رياضيا جمعويا ثقافيا سياسيا وإعلاميا و تستطيع أن تزاوج بين مهمتين ان تكون سيدة أعمال داخل بيتها وخارجه } وتقول :
[ يكفي أن تنفتح دولتنا على الكفائة وتقوم بتشجيعها ودعمها خلقنا للتحدي ونملك عقلا وقلبا يتسع لشقاء الوطن لدينا من المهارات والافكار ما يكفي ويزيد كي نقدم خدمات مجتمعية يحتدى بها دوليا لكن يبقى كل شيء بمثابة أمل و تفاؤل يراودنا إلى حين تكون هناك إلتفاته مشجعة ] _________________________
*بشرى حقاني* ( جهة الدار البيضاء سطات ) : فاعلة مدنية وحقوقية شغلت مناصب عدة في السياسة والمجتمع المدني تعد حاليا *الامينة العامة للمنتدى المغربي للمواطنة والدفاع عن حقوق الانسان*
توجه كلمتها ب
تحية تقدير ومحبة لكل النساء المغربيات المناضلات ، اللواتي رفضن قطعا ان تهضم حقوقهن، ودافعن عليها انطلاقا من بيوتهن مرورا بمراحل شتى تسميها المراة “قطار الحياة” ولازال النضال مستمرا املا في الغذ الافضل والاذان الصاغية لصوت معاناة واكراهات ” ام الاجيال.الاخت.الرفيقة ” صاحبة رسالة توارتثها جيلا بعد جيل رسالة الانسانية الخالدة .نحثت حروفها بجد مفعم بالوفاء مرفوقا بابتسامة امل في كل محطة من محطات الحياة . هي الشابة الطموحة خريجة المعاهد والجامعات هي الام العطوف صانعة الاجيال المربية المرسخة لمبادئ القيم والاخلاق .هي المناضلة الى جنب الرجل في كل القطاعات .ماضية بمشعل نكران الذات في تحقيق اهداف من سبقتها م ضمانا للبقاء في زمن التراجعات والشتات .قائدة الثورات رائدة المؤسسات للعهد الجديد. انها المراة المغربية تتحمل في صمت ماضية في مشوارها رغم كل المعيقات واثقة الخطى مؤمنة بحقها المحفوظ منذ الأزل ، سلاحها املها زادها اخلاقها بداية لا نهاية لها . ومن منطلق إمراة وكرئيسة لهيئة مواطنة حقوقية “المنتدى المغربي للمواطنة والدفاع عن حقوق الانسان” ¶ في هذا اليوم الذي هو 8 مارس والذي خصص عالميا للاحتفاء بالمراة وسرد مسارها عبر التاريخ أدعمها وأضم صوتي لصوتها واناشد وأطالب صناع القرار الماسكين بزمام امورها ان يفكو اسرها في مدونات تعاقبت والى اليوم لم تنصفها واقول “أتقنو صنع ركائزكم كي يشد بنيانكم ولا يتاثر بعواصف الحياة ” ________________________
*عائشة الغفيري* ( الأقاليم الجنوبية ) : مقاولة ، فلاحة ومثقفة تفرغت للعمل الإجتماعي إختارت التنقل والعيش في المجال القروي بمقاربة الدفاع عن المرأة القروية .
*إبنة مقاوم سابق في الجيش المغربي رمز من رموز الكفاح الوطني* .
عائشة من أصول صحراوية_ أمازيغية : تحمل في طياتها روح العمل التطوعي والخدمة المجتمعية قيادية في منظمة الزراعة وتربية المواشي ، رئيسة جمعية الأفق الأخضر التي شرفت *إقليم سطات* والجهة بنشاطاتها .
¶شهادتها في هذا اليوم العالمي تهنئة خاصة للمرأة المغربية _ *الأمازيغية* وخاصة القروية منها . في تجديدها روح الثقة في النساء بوصفهن بالمناضلات الرائعات الجميلات والحسناوات اللواتي يمثلن المجتمع كله الى جانب رفيقهن الرجل وقد أكدت إنخراط المرأة في هد الأواخر في شتى الميادين بقفزة نوعية إيجابية مما يشرفها ويعطيها القوة لتحقيق الدات والرقي بالمجتمع .
وتدعوا نساء المغرب الى مد يد العون وتفعيل مبدأ التضامن وتقوية الروابط بينهم من أجل تحصين مكتسبات ونيل المزيد من الحقوق في ظل ما يشهده الجتمع المغربي من عنف وتعسف وإضطهاد إتجاه المرأة في شتى الميادين وإعتبرت إحتفال المرأة هو أبدي أزلي بإعتبارها كينونة الحياة .