استغلال نفوذ مستشارة بجماعة مولاي عبد الله في بناية عشوائية يدخل جمعيات مدنية على الخط و مطالبتها عامل إقليم الجديدة بتطبيق القانون

على ضوء ما أثارته قضية البناء غير المرخص و العشوائي الذي تعيشه جماعة مولاي عبد الله بتراب إقليم الجديدة من تداعيات حركت الرأي العام قبل المحلي، خاصة عندما يصدر من مستشار جماعي بنفس الجماعة من المفروض فيه أن يكون القدوة احترام القوانين، بدل استغلال النفوذ، فقد راسلت فعاليات من المجتمع المدني بجماعة مولاي عبد الله عامل إقليم الجديدة، في خطوة نيابية عن ساكنة الجماعة بصقة عامة و دوار الدعيجات بصفة خاصة، حيث حسب الشكاية التي توصلت الجريدة بنسخة منها، و المعنونة بـ ” شكاية من أجل رفع الضرر ” أن الساكنة تعيش حالة من الرعب و الهلع الممزوج بالحيرة و الاستغراب لما أقدمت عليه سيدة تعتبر نفسها فوق القانون، مستغلة منصبها كمستشارة بنفس الجماعة، في مواصلة بناء عمارة عشوائية من أربعة طوابق تشكل حالة استثناء، و سابقة خطيرة في البناء العشوائي، مضيفين أن هذا البناء بات يشكل خطرا حقيقيا يمكن في أية لحظة أن ينهار كونه لا يحترم معايير السلامة المعمول بها في هذا الشأن، كما أشارت الشكاية أن هذا البناء يتم تحت أنظار السلطة المحلية، و من هذا المنبر فهم يلتمسون من عامل إقليم الجديدة التدخل الفوري و العاجل لإيقاف هذه العشوائية و تطبيق القانون مع إرجاع الحالة إلى طبيعتها، مع اتخاذ الاجراءات اللازمة في حق هذه المستشارة وفق ما ينص عليه القانون .