مجتمع مدني

بدائل العدالة الجنائية / العقوبات البديلة نموذجا ” موضوع مناظرة برحاب كلية العلوم القانونية و السياسية بجامعة الحسن الأول بسطات

بدائل العدالة الجنائية / العقوبات البديلة نموذجا " موضوع مناظرة برحاب كلية العلوم القانونية و السياسية بجامعة الحسن الأول بسطات

أنفاس بريس 24: محمد الصفى
شهدت رحاب كلية العلوم القانونية و السياسية بجامعة الحسن الأول بسطات صبيحة يوم السبت 15 مارس 2025 مناظرة طلابية حول موضوع ” بدائل العدالة الجنائية / العقوبات البديلة نموذجا ” و ذلك من تنظيم ماستر العلوم الجنائية و التعاون الجنائي الدولي بكلية العلوم القانونية والسياسية – جامعة الحسن الأول سطات –  بتنسيق و تأطير من الأستاذة نهاد أفقير أستاذة محاضرة بنفس الكلية،

إلى جانب كل من السيد منبه محي الدين نائب الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بسطات و رئيس الغرفة الجنحية والغرفة العقارية بذات المحكمة و الأستاذ مصطفى الخالدي محامي بهيئة المحامين سطات، ورئيس المركز المغربي للحكامة والدفاع عن حقوق الإنسان ومواكبة أعمال التشريع والقضاء و الدكتورة صفية الكطيطي رئيسة المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية والتحول الرقمي.و الدكتور ربيع ابورك قاضي ملحق بوزارة العدل و الدكتور عزيز عبيدي قاضي ملحق بالقطب الجنائي بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية،

حيث تم طرح جملة من الأطروحات و القضايا التي لها علاقة بالقانون 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، من مؤيد لها و من معارض، من الطلبة الباحثين بسلك الماستر العلوم الجنائية و التعاون الجنائي الدولي المشاركين في هذه المناظرة و الذين توزعوا من خلال ثلاث فرق فريق المؤيدين للقانون و المكون من محمد عزمي، هاجر جوفي، أسماء خمري وياسين جودت و فريق المعارضين و المكون من سفيان هشومي، ابراهيم بوحميد، محمد خيطوش، و سعيدة الهاشمي، و فريق التوفيقيين بين المؤيدين و المعارضين و المكون من محمد وردي، إسماعيل حجوبي، إلياس قاسمي، ونهيلة لهلال، هذا و قد مرت هذه المناظرة في أجواء سادتها روح التجاوب و التفاهم و سعة الخاطر من كلا الجانبين مما ساهم في إنجاحها

دون أن ننسى الدور الذي لعبته اللجنة التنظيمية من تنظيم و مواكبة لكل ما يخص هذه المناظرة الطلابية و نخص بالذكر طلبة ماستر العلوم الجنائية والتعاون الجنائي الدولي الفوج التاسع، خالد أبوصابة، محمد سمعلي، محمد بوتاج، فاطمة الزهراء العالجي. ليختم اللقاء بتسليم تذكارات للمشاركين في تأطير المناظرة مع شواهد تقديرية و أخذ صور تذكارية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى