مجتمع مدني

حراس الأمن الخاص المطرودين من العمل بالمستشفى الجهوي لبني ملال يقضون اليوم الأول من رمضان بالمعتصم بعيدا عن ابنائهم وأسرهم

حراس الأمن الخاص المطرودين من العمل بالمستشفى الجهوي لبني ملال يقضون اليوم الأول من رمضان بالمعتصم بعيدا عن ابنائهم وأسرهم

أنفاس بريس 24: متابعة

دخل الاعتصام البطولي لحراس الأمن الخاص بالمستشفى الجهوي لبني ملال يومه الـ 35 بالتزامن مع اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، حيث قضى المعتصمون يومهم الرمضاني الأول بعيدا عن أبنائهم وأسرهم، معبرين عن استعدادهم لمواصلة الاعتصام والدخول في أشكال نضالية جديدة، بعدما أمعن المسؤولون عن نهج سياسة الٱذان الصماء، والتسويف والتماطل في إنصاف المطرودين وإرجاعهم إلى عملهم. بعد القرارات الطائشة لمديرة المستشفى السيء الذكر.

إن حراس الأمن الخاص المطرودين والمعتصمين بالمستشفى الجهوي ومعهم إطارهم النقابي المناضل الكونفدارلية الديمقراطية للشغل كلهم إصرار على مواصلة النضال والصمود حتى إنتزاع حقوقهم العادلة والمشروعة بقوة الحق وقوة القانون.

وفي ذات السياق تسائل محمد حطاطي كاتب الإتحاد الأقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال في تدوينة قائلا: اليس في هاته المدينة والاقليم مسؤول شجاع ؟ وأضاف
” 35 يوما من الاعتصام البطولي و الكل ينتظر قرارا ينزل من السماء، حل شهر رمضان المعظم و لم يفكر اي من المسؤولين ان حراس الأمن لهم أبناء و أمهات و عائلات ينتظرونهم ”
وأكد ” إنكم بمجاراتكم لمديرة تعتقد انها تحكم الارض والسماء ستساهمون في كارثة اجتماعية لا محالة ” وفي لختام التدوينة سجل ” كل الدعم للصمود الاسطوري و البطولي لحراس الامن المعتصمين “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى