الشغيلة الجماعية بأولاد عياد تخوض وقفة احتجاجية إنذارية

أنفاس بريس 24: متابعة

على إثر تعنت واستمرار رئيس جماعة أولاد عياد في هجمته الشرسة على شغيلة الجماعة،من خلال إصراره على اقتطاع خمسة (05) أيام من أجورهم بأثر رجعي في سابقة من نوعها على المستوى الوطني ضاربا بذلك عرض الحائط الحق في الإضراب الذي يضمنه الدستـــور و تكفله كل المواثيق الدولية ودون مراعاة للإكراهات المادية والنفسية التي يعانيها الموظف الجماعي،بالإضافة إلى الممارسات التي ينهجها في حق الشغيلة الجماعية أهمها:خرق قانون عدد ساعات العمل بالنسبة لسائقي سيارة الإسعاف التي تصل إلى 24 ساعة بما فيها يومي السبت والأحد   والأعياد وحرمانهم من حق التعويض عن التنقل.كذلك
إثقاله كاهل الموظفين بالمهام لسد الخصاص الحاصل على مستوى الموارد البشرية وفي غياب أي تكوين لهم. بالإضافة إلى شله لقسم التعمير والصحة والبيئة والأشغال والممتلكات وإعفاء رئيسه من مهامه دون مراعاة وضعه الصحي.حرمان بعض الموظفين من حقهم في التعويض عن الأشغال الشاقة والملوثة. لهذه الأسباب،و بعد صياغة بيان احتجاجي موحد ،خاضت الشغيلة الجماعية وقفة احتجاجية إنذارية يوم الأربعاء 8 يناير 2025 أمام مقر الجماعة دعم و مساندة الأجهزة النقابية لكل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
-النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوية تحت لواء CDT و الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات و التدبير المفوض المنضوية تحت لواءUMT، ردد خلالها المحتجات و المحتجون شعارات احتجاجية تدين
السلوكات اللامسؤولة و المستفزة لرئيس الجماعة و تحميله مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في مقر الجماعة الترابية بأولاد،كما عبر ممثلو الهيئات النقابية
عن استنكارهم للأساليب البائدة التى ينهجها الرئيس الحالي المتمثلة في التضييق على الموظفين بالضغط و التخويف والتهديد و الوعيد والاستفسارات والإنذارات المجانية و التنقيلات التعسفية والإعفاءات من المهام.
كما عبروا كذلك عن استنكارهم الصمت المطبق للسلطات الإقليمية على هذه التصرفات الهوجاء لرئيس الجماعة.
ووجهوا الدعوة بالمناسبة للسلطات المحلية والإقليمية للتدخل العاجل قبل تفاقم الأوضاع،مؤكدين على استمرارهم في مواصلة البرنامج النضالي الوحدوي بشكل تصعيدي من أجل رد الاعتبار للموظف(ة) و فرض احترام الحريات النقابية بجماعة أولاد عياد.