متى يتم التعامل بالمثل بين الشركات المستوردة من قبل المسؤول عن مصلحة البيطرة للمراقبة بميناء الحرف الأصفر
متى يتم التعامل بالمثل بين الشركات المستوردة من قبل المسؤول عن مصلحة البيطرة للمراقبة بميناء الحرف الأصفر
أنفاس بريس 24: محمد الصفى
اعتبارا ما للرقابة الصحية البيطرية من دور هام في عملية خضوع المنتجات الحيوانية وعلف الحيوانات المستوردة للرقابة للتحقق من محتوى و شكل ملفات الاستيراد و مدى امتثال تلك البضائع المستوردة للبيانات الموجودة على الشهادات أو المستندات المرفقة بها ، و في كونها تفي بالمتطلبات التي تحددها النظم القانونية و تتوافق و الاستخدام المزعوم في الوثائق وفق القوانين والأنظمة الجاري بها العمل، ولضمان تطبيق هذا النظام من قبل الخدمات البيطرية التابعة لمديريات الزراعة الإقليمية في نقاط التفتيش الحدودية المفتوحة للاستيراد بغية تسهيل عمليات المراقبة هذه وعبور المنتجات وتجنب أي تأخير وإعاقة محتملة في نقاط التفتيش، فإن ما يقع بنقطة المراقبة الصحية البيطرية بميناء الجرف الأصفر من قبل المسؤول عن هذه العملية الذي يتعامل بمنطق اللامساواة بين الشركات المستوردة، و هو ما جعل بعض الشركات تمتعض من هذا الأسلوب الذي لا يخدم القطاع و يؤخر على خزينة الدولة مئات الملايين من الدراهم، حيث و حسب بعض ممثلي هذه الشركات أن ظاهرة غياب المسؤول البيطري و مغادرته للعمل في أحيانا كثيرة يجعل عملية أخد العينات من أجل إجراء التحليلات المختبرية تعيق هذه الشركات رغم أن كل الوثائق و الشهادات و المستندات بالمنتوج المستورد تراعي النظم القانونيةـ و الأدهى من كل هذا أن هناك شركات محظوظة يتم التعجيل بفحصها المنهجي و أخذ عينات من أجل التحليلات دون أخرى، ليبقى التساؤل إلى متى سيبقى هذا التعامل و تصبح نفس الشركات في كفة واحدة مادام الكل يعمل لصالح هذا الوطن دون حيف أو محاباة .