استاذ القنيطرة يوضح ما تم التعرض له من افتراءات و اتهامات باطلة
على إثر ما نشرته جريدة الأخبار ليوم الخميس الماضي تحت عنوان : فضيحة أخلاقية تتفجر في مجال التعليم بالقنيطرة… و نظرا لما يتضمنه المقال من مغالطات وجب تقديم التوضيحات التالية:
1 . الفضيحة لم تنفجر الا في خيال من أخرج هذه المسرحية لأني لم تبق لي علاقة بالثانوية الذكورة ( ثانوية المسيرة) أية صلة…
2 . الذي تفجرت الفضيحة في خياله لم يكن يعلم.. أو لم يزود ..بما يكفي من المعلومات حول الصور التي استغلها في الإخراج السيء لهذه المسرحية.. فالشرطة العلمية بالرباط أجرت خبرة على أساسها بثت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة بحكم البراءة من كل المؤاخذات..و تجدون رفقته صورة شهادة بمنطوق الحكم بالبراءة و سأنشر خلاصة الخبرة ان اقتضى الأمر
3 . تفجير الفضيحة المزعومة لم يكن إلا وهما يعيشه البعض أو يتمناه ..لأن مصالح وزارة التربية و التكوين محليا و إقليميا و جهويا و حتى مركزيا لم يسبق لها أن تلقت أية شكاية في الموضوع مقدمة من لدن أية جهة كما أثبت ذلك بلاغ أكاديمية جهة الرباط سلا القنيطرة بعد التحري في نفس يوم الانفجار المزعوم.. و تجدون رفقه بلاغ الاكاديمية.
4 . الفضيحة المزعومة حاول البعض ممن اعتادوا العيش ..و ليس الصيد فقط .. في الماء العكر تفجيرها باستعمال أساليب أخرى كالشكايات المغرضة و الرسائل المجهولة إلى الوزارة.. التي تحققت عبر لجانها الخاصة في العديد من المناسبات بعد التحري و استجواب التلاميذ و الموظفين و الإدارة من كيديتها.
5 . الفضيحة المزعومة هدفها الضغط و الابتزاز كما قلت مرارا في محاضر رسمية و أقوال لدى الشرطة القضائية منذ أول شكاية سنة 2015..و هدف المساومة أن أتخلى عن نصيبي في شقة بالمدينة العليا رقمها17 مساحتها 161م ثمنها حوالي 90 مليون لفائدة أصحاب الشكايات و الرسائل المجهولة و القضايا الخاسرة امام القضاء.
6 . الذين أرادوا تفجير الفضيحة المزعومة اقحموا التلميذات لأنهم ربما اعتمدوا على خبر زواجي من تلميذة لي قبل أكثر من سنتين ..28/10/2016… و لي منها طفل يقارب عمره السنة… و هذه اللعبة الهدف منها توجيه القضاء و التشهير عن طريق إعادة تكييف الوقائع صحفيا بعدما خسروها قضائيا..
.
و اني اذ اقدم هذه المعطيات و الوثائق و التوضيحات أعلن اني احتفظ بحقي في المتابعة القضائية لكل من له يد في هذا الشأن سواء عن طريق التشهير أو المساومة أو التسريب بهدف الابتزاز .. كما احتفظ بحقي في الصورة الذي يحميه القانون.. و أحيي الأصدقاء و الجمعيات و المنظمات و كل من أعلن تضامنه أو سجله لهذا التصرف اللامهني لجريدة الأخبار